بعد أن اخترع سيارة تسير بسرعة كبيرة ومزودة بماكينة ري للأراضي الزراعية، بتكلفة لم تتعد ١٠ آلاف جنيه، تحولت مدينة زفتي في الغربية إلي ملتقي للأجانب، حيث لاقت السيارة التي اخترعها متولي أبو رمضان صاحب ورشة تصليح «ماكينات ري» إقبالاً كبيراً من الوفود الأجنبية، حيث استقبل «أبو رمضان» وفداً من السويد يريد تبني الفكرة وعمل مصنع في زفتي لهذه السيارات.
يعمل «أبو رمضان» منذ سنوات طويلة في تصليح ماكينات الري، وكان يري معاناة الفلاحين أثناء جلب الماكينات علي عربات الكارو، والمشاجرات التي تحدث بينهم علي ثمن نقل الماكينة لتصليحها، فجاءته فكرة تصنيع سيارة مزودة بهذه الماكينة، فصنع أول سيارة لفلاح من زفتي واستغرق تصنيعها حوالي ١٥ يوماً، وكانت تكلفة السيارة دون ماكينة الري ٦ آلاف جنيه.
مكونات السيارة مثل أي سيارة ملاكي فيها «فرامل ودركسيون وموتور وشاسيه» وللموتور نوعان محلي وهندي سعر الأول يصل إلي ٧ آلاف جنيه لأن تصميمه ألماني، أما الثاني فيتراوح بين ألفين وثلاثة آلاف جنيه، ولأنها لاقت إعجابهم بدأ أهالي البلدة يقبلون عليها، حتي انتشر خبر السيارة علي مستوي المحافظات وهو ما لم يتوقعه «أبو رمضان» لدرجة أن الاختراع انتشر عبر الدول الأوروبية وحضرت وفود كثيرة منها وفد سويدي يطلب إبرام صيغة تعاون مشترك لإنشاء مصنع لصناعة هذه السيارات لكن «أبو رمضان» رفض لأن هدفه الأساسي من تصميم السيارة مساعدة الفلاحين، وخوفاً من أن يتسبب هذا المصنع في رفع أسعارها علي الفلاحين.
وأكد «أبو رمضان» أن أغلبية فلاحي زفتي حولوا ماكينات الري إلي سيارة وأصبحت معروفة بين الفلاحين باسم «السيارة الريفية» مشيراً إلي أنها حمت الفلاحين من حوادث الطرق، لأن الفلاح كان في منتصف الليل والنهار يشدها ويخرج بها علي الطريق، فتصطدم به السيارات لعدم وجود أي إنارة، لذا حرص في تصنيع السيارة علي عمل كشافات من الأمام والخلف، وتزويدها بتكنولوجيا سهلة فأي شخص يمكنه قيادتها بسهولة.
تحولت السيارات الريفية أيضاً إلي قاطرة للعربات الكارو لأنها قادرة علي شد أكثر من سيارة ويمكن تزويدها بجهاز لرش المبيدات، وجهاز لفرم معلقات الأشجار وقلاب.
أما بالنسبة لفلاحي المحافظات فيأتون بأعداد كبيرة من الصعيد ويشترون السيارة ويقودونها حتي الصعيد، لأن سرعتها كبيرة ويتم تموينها بالجاز بحوالي ٣ جنيهات طوال اليوم وأكد «أبو رمضان» أن هذه السيارة قضت علي البطالة في المدينه فالشباب يستخدمها في نقل بضائع للتجار ونقل بعض مخلفات الورش، وتعتبر ورشة «أبو رمضان» مدرسة لأهالي البلدة لأنه يعلم أعدادًا كبيرة كيفية صناعة السيارة الريفية.
يعمل «أبو رمضان» منذ سنوات طويلة في تصليح ماكينات الري، وكان يري معاناة الفلاحين أثناء جلب الماكينات علي عربات الكارو، والمشاجرات التي تحدث بينهم علي ثمن نقل الماكينة لتصليحها، فجاءته فكرة تصنيع سيارة مزودة بهذه الماكينة، فصنع أول سيارة لفلاح من زفتي واستغرق تصنيعها حوالي ١٥ يوماً، وكانت تكلفة السيارة دون ماكينة الري ٦ آلاف جنيه.
مكونات السيارة مثل أي سيارة ملاكي فيها «فرامل ودركسيون وموتور وشاسيه» وللموتور نوعان محلي وهندي سعر الأول يصل إلي ٧ آلاف جنيه لأن تصميمه ألماني، أما الثاني فيتراوح بين ألفين وثلاثة آلاف جنيه، ولأنها لاقت إعجابهم بدأ أهالي البلدة يقبلون عليها، حتي انتشر خبر السيارة علي مستوي المحافظات وهو ما لم يتوقعه «أبو رمضان» لدرجة أن الاختراع انتشر عبر الدول الأوروبية وحضرت وفود كثيرة منها وفد سويدي يطلب إبرام صيغة تعاون مشترك لإنشاء مصنع لصناعة هذه السيارات لكن «أبو رمضان» رفض لأن هدفه الأساسي من تصميم السيارة مساعدة الفلاحين، وخوفاً من أن يتسبب هذا المصنع في رفع أسعارها علي الفلاحين.
وأكد «أبو رمضان» أن أغلبية فلاحي زفتي حولوا ماكينات الري إلي سيارة وأصبحت معروفة بين الفلاحين باسم «السيارة الريفية» مشيراً إلي أنها حمت الفلاحين من حوادث الطرق، لأن الفلاح كان في منتصف الليل والنهار يشدها ويخرج بها علي الطريق، فتصطدم به السيارات لعدم وجود أي إنارة، لذا حرص في تصنيع السيارة علي عمل كشافات من الأمام والخلف، وتزويدها بتكنولوجيا سهلة فأي شخص يمكنه قيادتها بسهولة.
تحولت السيارات الريفية أيضاً إلي قاطرة للعربات الكارو لأنها قادرة علي شد أكثر من سيارة ويمكن تزويدها بجهاز لرش المبيدات، وجهاز لفرم معلقات الأشجار وقلاب.
أما بالنسبة لفلاحي المحافظات فيأتون بأعداد كبيرة من الصعيد ويشترون السيارة ويقودونها حتي الصعيد، لأن سرعتها كبيرة ويتم تموينها بالجاز بحوالي ٣ جنيهات طوال اليوم وأكد «أبو رمضان» أن هذه السيارة قضت علي البطالة في المدينه فالشباب يستخدمها في نقل بضائع للتجار ونقل بعض مخلفات الورش، وتعتبر ورشة «أبو رمضان» مدرسة لأهالي البلدة لأنه يعلم أعدادًا كبيرة كيفية صناعة السيارة الريفية.
الأربعاء نوفمبر 17, 2010 10:43 pm من طرف محمد سليم
» فضائل سور القرآن الكريم كما حققها العلامة الألباني - رحمه الله -
الأربعاء نوفمبر 17, 2010 10:10 pm من طرف محمد سليم
» بطاقة صيام 6 من شوال
الأربعاء سبتمبر 15, 2010 10:13 pm من طرف محمد سليم
» طفل لبنانى عمره عامان ماذا قال عن عاصمة اسرائيل
الخميس أغسطس 05, 2010 8:42 pm من طرف محمد سليم
» 70 ألف توقيع على مطالب الإصلاح في 11 يومًا
السبت يوليو 24, 2010 6:12 pm من طرف زائر
» ما نقص مال من صدقة
الخميس يوليو 15, 2010 10:50 am من طرف محمد سليم
» الإحتفال بمناسبة الإسراء والمعراج
الأحد يوليو 11, 2010 5:18 am من طرف محمد سليم
» ماذا تعرف عن الحركة الدولية للمرأة من أجل السلام ؟!
السبت يوليو 10, 2010 12:26 am من طرف محمد سليم
» موقع أمانك لإستخدام آمن على الإنترنت
السبت يوليو 10, 2010 12:02 am من طرف محمد سليم