هذا ما أبكى أيتام غزة (صورة قلمية)
غزة- ريما عبدالقادر – إنسان أون لاين - 2010-04-05
جانب من العرض المسرحي
الطفل اليتيم أحمد يسير بخطوات متثاقلة.. يحمل بأنامله الباردة فانوس الكاز ويتلاصق من جانبيه أشقائه عمر وحنان كأنهم ظله الذي يسير ملاصقا له.. بقدمين مثقلين بالأحزان يشقون ظلمة ليل غزة المحاصرة نحو قبر والدهم.. كل واحد منهم يحاول أن يشكو حاله إلى القبر الذي يحمل بين ثناياه ما تبقى من رفات والدهم.. يرددون حروف ألمهم فيقولون :"يا أبوية يا سيد الحبايب ..يا قمر يا غايب.. مشتاقين إلى لمسة إديك وضحكة عنيك.. وندخل قلبك ونسمع دقاته.. يا أبوية.. يا قمر يا غايب".
مشهد من مسرحية أعدها أيتام غزة ليجسدوا من خلالها ألمهم بفقدان والدهم في ظل الحصار الذي زاد المعاناة على قلوبهم الصغيرة، ليكون هذا المشهد واقعا جسدته مسرحية أقيمت على خشبة مركز رشاد الشوا الثقافي خلال احتفال نظمته وزارة الشؤون الاجتماعية، ووزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مؤسسة الإغاثة التركية.
توقف المشهد بعد أن أبكى الحضور خاصة أن الحضور هم من الأطفال الأيتام، إلى جانب العديد من المؤسسات التي تلامس واقع الايتام والجمعيات التي تهتم باليتيم عبر أنشطتها المختلفة.
أما المشهد الثاني للعرض الفني، فكان يتمثل بإجابة سؤال كيف يصبح أطفال غزة أيتام؟؟ فكانت الفكرة تتمحور حول عائلة غزية تعيش في بيت بسيط تقوم بأعمالها المختلفة، وأثناء ذلك يبدأ القصف من قبل طائرات الاحتلال مما يوقع الرعب على أطفال المنزل وماهي إلا لحظات حتى يكون المستهدف الأب، وماهي إلا ثواني معدودة حتى تلحق الأم، فيقف الأطفال إلى جثمان والدتهم وهم يتوسلون إليها بأن لا ترحل عنهم كما رحل والدهم.
في هذه اللحظات أنقطع التيار الكهربائي عن المكان نتيجة الحصار، وعدم وجود الوقود الكافي مما أدى إلى قطع التيار الكهربائي عن مركز رشاد الشوا ويقف الطفل اليتيم مصعب عمر ليطلق الكلمات من حنجرته الصغيرة التي لم تخرج من لسانه إنما من قلبه قائلا :"لقد ضرب لنا معلم البشرية أروع الأمثلة في معاملة اليتيم حيث كان يعطف على اليتيم ويقبله ويهتم به، وحينما جاء إليه رجل يشكي قسوة قلبه طلب منه أن يمسح على رأس يتيم بحنان".
وكان يتمنى أن يحتفل بيوم طفولته مثل أطفال العالم إلا أن العالم قد نسى وجود أطفال أيتام في غزة
خاصة حينما أصبح اليتيم محروما من أبسط الأمور وهي التي تتمثل في الحصول على حليب وألعاب وأدوية، وقدم خلال طفولته البريئة تحيته لأيتام غزة لمن يستيقظ ولا يجد من يقبله في الصباح.
شاهد صور العرض المسرحي
[center]
غزة- ريما عبدالقادر – إنسان أون لاين - 2010-04-05
جانب من العرض المسرحي
الطفل اليتيم أحمد يسير بخطوات متثاقلة.. يحمل بأنامله الباردة فانوس الكاز ويتلاصق من جانبيه أشقائه عمر وحنان كأنهم ظله الذي يسير ملاصقا له.. بقدمين مثقلين بالأحزان يشقون ظلمة ليل غزة المحاصرة نحو قبر والدهم.. كل واحد منهم يحاول أن يشكو حاله إلى القبر الذي يحمل بين ثناياه ما تبقى من رفات والدهم.. يرددون حروف ألمهم فيقولون :"يا أبوية يا سيد الحبايب ..يا قمر يا غايب.. مشتاقين إلى لمسة إديك وضحكة عنيك.. وندخل قلبك ونسمع دقاته.. يا أبوية.. يا قمر يا غايب".
مشهد من مسرحية أعدها أيتام غزة ليجسدوا من خلالها ألمهم بفقدان والدهم في ظل الحصار الذي زاد المعاناة على قلوبهم الصغيرة، ليكون هذا المشهد واقعا جسدته مسرحية أقيمت على خشبة مركز رشاد الشوا الثقافي خلال احتفال نظمته وزارة الشؤون الاجتماعية، ووزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مؤسسة الإغاثة التركية.
توقف المشهد بعد أن أبكى الحضور خاصة أن الحضور هم من الأطفال الأيتام، إلى جانب العديد من المؤسسات التي تلامس واقع الايتام والجمعيات التي تهتم باليتيم عبر أنشطتها المختلفة.
أما المشهد الثاني للعرض الفني، فكان يتمثل بإجابة سؤال كيف يصبح أطفال غزة أيتام؟؟ فكانت الفكرة تتمحور حول عائلة غزية تعيش في بيت بسيط تقوم بأعمالها المختلفة، وأثناء ذلك يبدأ القصف من قبل طائرات الاحتلال مما يوقع الرعب على أطفال المنزل وماهي إلا لحظات حتى يكون المستهدف الأب، وماهي إلا ثواني معدودة حتى تلحق الأم، فيقف الأطفال إلى جثمان والدتهم وهم يتوسلون إليها بأن لا ترحل عنهم كما رحل والدهم.
في هذه اللحظات أنقطع التيار الكهربائي عن المكان نتيجة الحصار، وعدم وجود الوقود الكافي مما أدى إلى قطع التيار الكهربائي عن مركز رشاد الشوا ويقف الطفل اليتيم مصعب عمر ليطلق الكلمات من حنجرته الصغيرة التي لم تخرج من لسانه إنما من قلبه قائلا :"لقد ضرب لنا معلم البشرية أروع الأمثلة في معاملة اليتيم حيث كان يعطف على اليتيم ويقبله ويهتم به، وحينما جاء إليه رجل يشكي قسوة قلبه طلب منه أن يمسح على رأس يتيم بحنان".
وكان يتمنى أن يحتفل بيوم طفولته مثل أطفال العالم إلا أن العالم قد نسى وجود أطفال أيتام في غزة
خاصة حينما أصبح اليتيم محروما من أبسط الأمور وهي التي تتمثل في الحصول على حليب وألعاب وأدوية، وقدم خلال طفولته البريئة تحيته لأيتام غزة لمن يستيقظ ولا يجد من يقبله في الصباح.
شاهد صور العرض المسرحي
[center]
الأربعاء نوفمبر 17, 2010 10:43 pm من طرف محمد سليم
» فضائل سور القرآن الكريم كما حققها العلامة الألباني - رحمه الله -
الأربعاء نوفمبر 17, 2010 10:10 pm من طرف محمد سليم
» بطاقة صيام 6 من شوال
الأربعاء سبتمبر 15, 2010 10:13 pm من طرف محمد سليم
» طفل لبنانى عمره عامان ماذا قال عن عاصمة اسرائيل
الخميس أغسطس 05, 2010 8:42 pm من طرف محمد سليم
» 70 ألف توقيع على مطالب الإصلاح في 11 يومًا
السبت يوليو 24, 2010 6:12 pm من طرف زائر
» ما نقص مال من صدقة
الخميس يوليو 15, 2010 10:50 am من طرف محمد سليم
» الإحتفال بمناسبة الإسراء والمعراج
الأحد يوليو 11, 2010 5:18 am من طرف محمد سليم
» ماذا تعرف عن الحركة الدولية للمرأة من أجل السلام ؟!
السبت يوليو 10, 2010 12:26 am من طرف محمد سليم
» موقع أمانك لإستخدام آمن على الإنترنت
السبت يوليو 10, 2010 12:02 am من طرف محمد سليم